
Sin mencionar Basmalah al principio de Sura At-Tawbah

(Parte N ° 4, página N º 221)
Tafsir del Corán, At-Tawbah
(Parte N ° 4, página Nº. 222)
La doceava pregunta de la fatwa nº3810
Pregunta 12: ¿Por qué no está el basmalah (es decir, "Bismillah Al-Rahman Al-Rahim [En el nombre de Allah, el Compasivo, el Misericordioso]"), escrito al principio de la Sura At-Tawbah?
Respuesta: La razón detrás de esto está reportada por Ahmad y los compiladores de la Sunnah (recopilaciones de Hadiz de Abu Dawud, Al-Tirmidhi, Al Nasa'i e Ibn Majah) bajo la autoridad de Ibn 'Abbas (que Allah esté complacido con él ) quien dijo:
“Le pregunté a 'Uzman ibn Affan





(Parte N ° 4, página N º 223)
Que Allah nos conceda el éxito. Que la paz y las bendiciones sean sobre nuestro Profeta Muhammad, su familia y Compañeros.
El Comité Permanente de investigación científica e Ifta.
Traducido del Inglés al Castellano por: Hayat al’andalusia para el equipo de traducción del foro: “Musulmana de Ahl Sunnah wa’al Yama’a” www.islamentrehermanas.com
Castellano: http://elparaisoestacerca.blogspot.co.uk/2012/05/sin-mencionar-basmalah-al-principio-de.html
Inglés: http://alifta.com/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=1182&PageNo=1&BookID=7
Árabe: http://alifta.com/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=1192&PageNo=1&BookID=3
عدم ذكر البسملة في سورة التوبة
(الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 221)
تفسير سورة التوبة
(الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 222)
السؤال الثاني عشر من الفتوى رقم ( 3810 ):
س12: لماذا لم تبدأ سورة التوبة بـ (بسم الله الرحمن الرحيم) ؟
ج12: السبب في ذلك ما رواه أحمد وأهل السنن عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قلت لعثمان بن عفان : ما حَمَلَكُم أن عمدتم إلى (الأنفال) وهي من المثاني، وإلى (براءة) وهي من المئين فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا بينهما سطْرَ (بسم الله الرحمن الرحيم) فوضعتموها في السبع الطوال، فما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من يكتب له، فيقول: ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت (الأنفال) من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت (براءة) من آخر ما أُنزل من القرآن، فكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننا أنها منها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطرًا: (بسم الله الرحمن
(الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 223)
الرحيم) ووضعتها في السبع الطوال .. ).
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفت